رئيس تحرير المرصد: ماحدث في مسجد ’’الرضا ’’عمل جبان..وإيران دولة عدوة وصاحبة سياسة كاذبة

صحيفة المرصد-عطية الكحيلي: أجمع نخبة من المحللين السياسيين والمثقفين والكتّاب أن إيران وراء زعزعة الأمن في المنطقة وتمويل الإرهاب بكافة أشكاله وأطيافه وألوانه متخفية خلف ستار الطائفية لكي تمارس أفعالها النكراء لتوهم العالم أجمع بأنها دولة مسالمة وهي عكس ذلك لتسير وفق مخططها الإجرامي الذي تهدف إليه.
جاء ذلك من خلال برنامج (إيران ...راعية الإرهاب)الذي بثته قناة 24 السعودية مساء أمس والذي شهد تغطية إعلامية متميزة حول حادث التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الرضا بحي المحاسن بمحافظة الأحساء ، وذهب ضحيته 4 من المواطنين وأصيب فيه 36 شخصاً، والذي نقل من خلاله مقدم البرنامج تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكافة الشعب السعودي لأسر الضحايا والمصابين.

هذا وقد شهدت الحلقة مداخلات عديدة  لبعضٍ من الكتّاب والمثقفين ورؤساء الصحف ادانوا جميعهم ذلك الفعل الإجرامي الذي تعرضت له إحدى مساجد الأحساء واستنكروا التصريح المصاحب له من قبل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية وتداعياته في اتهام باطل بأن الحكومة السعودية هي من تقوم بتفجير مساجد الشيعة ، كما تناول البرنامج الحديث حول الشخص الذي يتهم رجال الأمن بعدم النزاهة أثناء القبض على أحد المنفذين للتفجير بقوله ( صوروه لا يغيرونه) .يذكر أن كل تلك التداعيات والا تهامات الباطلة ليس لها تفسير سوى أن إيران تريد العبث بأمن هذا الوطن والتشكيك في حب وولاء الشعب لحكومته ليدخل ضمن مخططهم الصفوي وتقسيمه طائفياً. إلا أن زيارة ولي العهد الأمير محمد بن نايف برفقة أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز ومحافظ الأحساء بدر بن محمد بن جلوي وحشد كبير من المسئولين الذين تواجدوا في موقع الحدث وقاموا بزيارة المصابين، ليس إلا ردا على تلك التداعيات بأن شعب المملكة مازال ملتفاً حول قيادته وأن هذه الأحداث الإجرامية تعتبر دخيلة على مجتمعنا وغير مألوفة.
كما شهدت الحلقة مداخلة لرئيس تحرير صحيفة المرصد مشعل العريفي ذكر من خلالها أن العمل الإجرامي الآثم الذي وقع في الأحساء ما هو إلا عمل جبان تدينه كافة الأديان والقوانين الدولية ، وأضاف أن إيران تستغل مفهوم التطرف وتستخدمه لزعزعة أمن الخليج عامة والسعودية كذلك متخذةً وسائل الإعلام وسيلة ترويج لذلك المخطط ، وأن إيران دائما ما تسعى في استغلال تلك الأحداث بالظهور لتشويه الحقائق وبث سمومها في عقول من ينساق خلف أفكارها الإجرامية المتطرفة.
وأكد في ختام حديثه بأننا أبناء وطن واحد ولحمة واحدة ، لن ندع الطائفية تفكك أمننا واستقرارنا كما حدث في لبنان التي بثت فيها إيران هذه السموم من خلال مخططاتها ، فنحن ولله الحمد لازلنا تحت مظلة واحدة وهي مظلة العدالة والمساواة التي نحظى بها جميعاً من قبل  قيادتنا الحكيمة ، وهذا ما نشهد به للأجيال القادمة.